الشيخ سالم الفيروز

من الشخصيات العمانيه ملهمة رجل الخير الشيخ سالم بن سليمان الفيروز رحمه الله 

يقول الشيخ سالم الفيروز ان والده رحمة الله عليه كان تاجرا للخشب، فيقوم بشراء الأشجار الكثيرة ثم يقوم بتقطيعها وتجميعها، ويتم حملها من البوادي إلى ساحل الخابورة على ظهور الهجن،

 حيث كان والده يستأجر قطعانا من الهجن، تصل في بعض الأوقات إلى 500  ناقة لحمل تلك الأخشاب، وذكر الشيخ سالم الفيروز أن تلك الأخشاب كانت تصدّر إلى دول الخليج عن طريق سفن شراعية قادمة من إيران.


واما عن دراسته في عام 1953 بإصرار من والده سافر الشيخ إلى مملكة البحرين لدراسة اللغة الإنجليزية، الذي قام قبل ذلك بتدريسه علوم القرآن الكريم مع المعلم سالم الحاو،

 كما قام بتمكينه من تعلم وكتابة الخط العربي على يد جعفر بن سليمان التاجر بسوق الخابورة، وقام والده بتسهيل وتذليل وتأمين سفر ابنه رغم الصعوبات البالغة في تلك الفترة، حيث كان من الصعوبة السفر إلى خارج السلطنة،

 خاصة أنه ما زال في سن ( 14 ) من عمره، ونجحت محاولات والده وسافر الابنُ ليدرس اللغة الإنجليزية في مدرسة خاصة لمدة سنتين.


لندن

كما سافر عام 1965 إلى لندن لمدة سنتين؛ ليتمكن من دراسة اللغة الإنجليزية مستفيدا من علوم وتقنيات العصر هناك ليخرج بتجربة استفاد منها كثيرا في حياته.



تجارة

كان الشيخ سالم رجل عُصامي بنى نفسه بنفسه، بعد الله سبحان وتعالى وتعب واجتهد كثيرا إلى أن وصل إلى ما وصل إليه. وبدايته كانت من خلال محل متواضع في سوق الخابورة إلى أن أصبح واحدا من أكبر رجل الاعمال ليس في ولاية الخابورة وانما على مستوى السلطنة،

 ومع بزوغ فجر النهضة المباركة انتقل إلى العاصمة مسقط ليفتح آفاقا رحبة في مجال التجارة ليتحول من تاجر بسيط إلى واحد من تجار السلطنة المشهورين، وأخذ يوسع مصادر تجارته، إذ قام بتأسيس عدة شركات،

 كما أخذ تصاريح عدة وكالات. وقال الشيخ سالم الفيروز: الطريق الذي سلكه لم يكن سهلا فمر بأزمات مختلفة احتاجت منه إلى الصبر والحكمة وحسن التصرف، ليعود بعدها أكثر قوة وتماسكا؛ ليوسع من مشاريعه المختلفة.

توفى الشيخ سالم بن سليمان الفيروز في عام ٢٠٢٠ بالتحديد في شهر ابريل أيام كورونا نسأل الله له الرحمه والمغفره ويبارك في أولاده و للعلم المرحوم من كبار مربي الخيول والهجن في السلطنه اترك لكم مصدر المقال

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *