شخص استثنائي كان معروف في الخوض باعماله الخيرية وحب الناس وخدمتهم

اتكلم هنا عن الشيخ عيسى بن جمعة علي بن دلشاد البلوشي،شيخ منطقة الخوض الشعبية ولد في ولاية مطرح بمحافظة مسقط سنة ١٩٤٥ ميلادي، و دفن بعد صلاة المغرب في مقبرة الخوض الاهلية بولاية السيب يوم الجمعة ٢٩ يناير ٢٠٢١.
كانت نشأته في ولاية مطرح (جبروه) وفي بداية الثمانينات إرتأت الحكومة على التوزيع الديموغرافي السكاني لبعض مناطق المحافظة و التى شملت جزء من تلك المنطقة التى كان الشيخ يقطنها، فأنتقل عليه رحمة الله مع مجموعة من أهله و جماعته من ولاية مطرح الى ولاية السيب تحديداً الى منطقة الخوض الشعبية.
هو من أوائل الذين كانوا يقطنون تلك المنطقة، التى كانت بحاجة الى الكثير من العمل مع الحكومة لتهيئة مناخ جيد و التأقلم مع المنطقة. نظراً لعدم وجود المرافق الرئيسية التى تخدم قاطنيها.
فعمل جاهداً لمجابهة توفير سبل المعيشية في المنطقة ، فكان له دور بارز في مطالبة بتوفير المرافق و منح اراضي مخصصة للمسجد و المقبرة. فشكل ثنائياً مع أخيه الحاج علي بن حسن الرئيسي أبو حسين عليه رحمة الله، و الذى قام بدوره ببناء المسجد المعروف الان بجامع ابي حنيفة النعمان، نسأل الله أن يتقبل منهم و أن يجزيهم خير الجزاء.
يعتبر الشيخ عيسى من أبرز رموز المنطقة و الولاية وكانت له مساهمات في حل قضايا إجتماعية
و فض النزعات الاسرية لجماعته، و كان ممن يستشار في مسائل عدة. كانت حياته تنطوي بأعمال الخير كغسل الاموات، توفير الاكفان و الاشراف على المسجد و المقبرة للمنطقة.
كان عليه رحمة الله سهل الوصول و بابه مفتوح للجميع، حتى لأولئك الذين من خارج منطقته، ليكن الضامن و المصدق على الأوراق الثبوتية ليتقدم من اجلها المواطن امام الجهات الرسمية.
ولا شك أن توحيد الصف و لم الشمل يحصل به فوائد كثيرة و هذا مما كان يحرص عليه، رغبة في انتشار المحبة والمودة والمعاملة الحسنة بين الأهل، الجيران و الجماعة مما يحقق الترابط الاجتماعي.
كان ناصحاً، أباً، أخاً و ينزل الناس منازلهم و يستمع للجميع. مشاركاته المجتمعية كثيرة ، حيث أنه كان يلبي الدعوات و يحضر المناسبات، يتجلى فيه الأخلاق، التواضع، الاحترام و إبتسامة الود عند اللقاء، وعدم إقصاء الآخرين، مما أكسبه هذه المحبة.افنى حياته في خدمة الناس في هذي المنطقة الشيخ عيسى من مواليد مطرح رجل كان طيب القلب مع الصغير والكبير اجتهد لبناء هذا المسجد الشامخ مع اخيه علي حسن الرئيسي مسجد أبو حنيفه في الثمانينات
وقبل وفاته قام نفس الشخص في تجديد المسجد حيث تحول من مسجد إلى جامع كبير
لم يكتفي الشيخ عيسى في بناء الجامع وانما قام هو و المشاركة اهالي القرية بالتبرع وشراء شاحنة لنقل الموتى ف تسعينات وتم تبرع بباص سنة ٢٠٠٨ من فاعل الخير
المرحوم كان مسؤولا عن مقبرة الخوض الاهليه حيث كان يقوم بتوفير احتياجات المقبرة
هذا هو جامع أبو حنيفه في الخوض اليوم
يجمعني شخصيا ذكريات طيبه معه المرحوم خلف خمس أولاد عارف عادل عدنان عصام عماد وأربع بنات ابرزهم الشيخ عادل بن عيسى البلوشي الي يمسك مكان والده في خدمة الناس يعني باختصار الاعمال التي كان يقوم بها الشيخ مع الناس مستمره مع الشيخ عادل
نسال الله له الرحمه والمغفره جزاه الله عن الجميع خير حزاه
المقال منقول من الكاتب خالد بن عبدالله الميمني
اقرا ايضا
- تاريخ علاقات العمانية و البلجيكية
- قصة الجندي الذي انقذ زملاءه من الموت في حرب ظفار في السبعينات
- قصة مواجهة مايك تايسون و جيك بول
- غلام رسول الطبيب العماني الذي شارك في الحرب العالمية الثانية
- الشيخ عيسى بن جمعه البلوشي (الخوض الشعبيه)